ملاحظات و استفسارات حول القاموس
بسم الله الرحمن الرحيم
كوني متطفل على مشروع القاموس التقني ولم أواكب نشأته والحوار الذي سبق ذلك، فإني استبيحكم عذراً لسرد بعض الاستفسارات والملاحظات حول المشروع علنا نخرج بفائدة ولو يسيرة.
1) ما هي الحاجة لمشروع القاموس التقني في ضل توفر قواميس مشابهة أخرى صادرة من جهات رسمية معترف بها مثل المجامع العربية والهيئات العلمية وبعض الشركات؟! أليس هذا يعتبر تكراراً وإضاعة للمجهود وتشتيتاً لا مسوغ له؟
- العكس هو الصحيح، كثرة القواميس الأخرى هو سبب التشتيت، والنتيجة أن المترجم لا يعرف إلى أين يرجع وفي حال الإختلاف (وما أكثره) أيهم يكون المرجع؟ لذا بدأ المشروع هنا لتجميع المشتت هنا وهناك، وفرزه وانتقاء افضله وإكمال الناقص. فكثير من المصطلحات الشائعة في مجال المعلوماتية اليوم لا وجود لها في أغلب هذه القواميس، بجانب الطبيعة المغلقة لأغلب هذه القواميس مما لا يسمح لنا (المترجمون) بالتفاعل معها. أيضا الدقة مفقوده من هذه القواميس، وأحيانا كثيرة تجد أن المصطلح ترجمه من لا يفهم معناه. --خالد حسني 04:09, 22 يوليو 2007 (PDT)
أيضاً هناك:
- مجانية القاموس تجعله متاحا لجميع الناس، بدون قيود مالية.
- رقمية القاموس تجعله متاحا لجميع الناس، بدون قيود توزيعية أو جغرافية.
- رخصة القاموس تجعله متاحا لجميع الناس في أي مكان وزمان بدون قيود على نسخه وتوزيعه (مثلا: على الطلاب في دورة تدريبية أو مكتبات الجامعات أو توزع على موظفي شركات).
- رخصة القاموس تسهّل على ناشري القواميس الشبيهة النقل منه بدون قيود تتعلق بحقوق النقل.
- سرعة تحديث القاموس تجعله مرنا في الاستجابة للتطور اللغوي للمصطلحات الحاسوبية.
- محرروه ومراجعوه متخصصون أو على الأقل مهتمون وذوو خبرة في الحاسوبيات وتقنية المعلومات ومجيدون في الوقت نفسه للغتين العربية - فهي لغتهم الأم غالباً - والإنجليزية بحكم متطلبات مهنتهم أو دراستهم وتدريبهم في هذا المجال الذي يتطلب إجادة الإنجليزية، على العكس من الكثير من المعاجم والقواميس التقنية فهي إما أن تكون عامةً جداً فيكون تركيزها على فرع تقنية المعلومات ضعيفاً كماً وجودةً، أو تكون متخصصةً لكنها لأسباب عملية وتجارية لا تخضع للتدقيق من متخصصين في المجال -الذي يتطور يومياً - وتفتقر لعاملين في المجال لديهم المهارة اللغوية والفهم لما يقومون بترجمته، وليسوا مجرد لغويين يترجمون المصطلحات لغوياً لا استعمالياً بكلمات لا يفهمها المستخدم العربي أو لا تعبر عن حقيقة ومعنى المصطلح المترجم، مما يؤدي للّبس الدائم، وهي مشكلة تاريخية معروفة.
- وكذلك، فإن إصداره ليس إتخاماً للسوق فالقواميس التقنية والحاسوبية الحالية مازالت تحتاج التحديث والتدقيق والشمول والاستيعاب لفروع تقنية المعلومات وما أكثرها.
Mfarag 08:01، 5 أغسطس 2008 (UTC)
2) ألحظ من المشاركين إحجاماً عن إيجاد كلمات جديدة لاستيعاب مصطلحات ومفاهيم جديدة. إن هذا يحد من قدرة المعرِّب كونه يحصره في عدد قليل من المفردات كما ويوحي بمحدودية اللغة العربية - وحاشاها.
- هذا ليس متعمدا. --خالد حسني 04:09, 22 يوليو 2007 (PDT)
- 2.1) هل القاموس هنا هو لتجميع المصطلحات الدارجة والترجمة بالمشهور و “تفصيح” العامي؟
- هذا وذاك، في الأصل نحن نحاول البحث عن الترجمة الأشهر للمصطلح، وفي حال وجدت ترجمة مستقرة فعلينا تحاشي تغييرها ما أمكن ما لم يكن بها عيب يفسد المعنى أو استخدامها للدلالة على مصطلحات متباينة المعنى مثلا. فالأقل صوابا ان كان شهيرا أفضل من الأصوب المجهول. بالنسبة للعامي فما عيبه، العامي أنبته أهل هذه اللغة، وأن أستعمل العامي أحب إلى من استعمال الدخيل، أعراب نجد من ١٥٠٠ عام ليسوا أفضل منا اليوم لو فهمت قصدي. --خالد حسني 04:09, 22 يوليو 2007 (PDT)
- بالتأكيد هم ليسوا أفضل منا! وبالمناسبة، فالمعتمد في الفصحى هو لسان قريش وليس غيرها من القبائل. وما يجعل الفصحى مطلب في مثل هذه المشاريع -في رأيي المتواضع- هو استهدافها للعرب كافة مما يجعل العامية المتسمة دوماً بالقطرية غير مقبولة أبداً. كما أن الكلمات الفصحى ناضجة بمعنى أنك تجد لها توثيق في المعاجم ولها رصيد ثقافي يدعمها وهذا كله لا يتوفر في العامية. وأيضاً، استخدام العامية لا يتسق مع التراكم المعرفي فكيف نتنكر لموروث لغوي ضخم ونبدأ من جديد؟! فالأمر ليس من أحسن ممن، ولكن، ما هو أفضل الموجود. --تقانة 13:00, 23 يوليو 2007 (PDT)
- أنا لم أقل أن نستبدل بالعربية العامية، بل ان اضطررنا لاستعمال العامية فلامانع، هو بالضبط كما لو ابتدعنا لفظا جديدا. لا يمكننا أن نقصر أنفسنا على المفردات العربية التي طورها العرب قديما، إن وجدنا لفظا فصيحا فبها ونعمت، وإلا فالعامية أفضل من اللجوء للفظ أجنبي. مثال على ذلك "دردشة" البعض يقول أنها عامية، مالمشكلة؟ هي لفظة اتفق أغلب العرب اليوم على استخدامها بهذا المعنى، فرفضها (برأيي) نوع من التنطع لا مبرر له. --خالد حسني 14:52, 23 يوليو 2007 (PDT)
- بالتأكيد هم ليسوا أفضل منا! وبالمناسبة، فالمعتمد في الفصحى هو لسان قريش وليس غيرها من القبائل. وما يجعل الفصحى مطلب في مثل هذه المشاريع -في رأيي المتواضع- هو استهدافها للعرب كافة مما يجعل العامية المتسمة دوماً بالقطرية غير مقبولة أبداً. كما أن الكلمات الفصحى ناضجة بمعنى أنك تجد لها توثيق في المعاجم ولها رصيد ثقافي يدعمها وهذا كله لا يتوفر في العامية. وأيضاً، استخدام العامية لا يتسق مع التراكم المعرفي فكيف نتنكر لموروث لغوي ضخم ونبدأ من جديد؟! فالأمر ليس من أحسن ممن، ولكن، ما هو أفضل الموجود. --تقانة 13:00, 23 يوليو 2007 (PDT)
- هذا وذاك، في الأصل نحن نحاول البحث عن الترجمة الأشهر للمصطلح، وفي حال وجدت ترجمة مستقرة فعلينا تحاشي تغييرها ما أمكن ما لم يكن بها عيب يفسد المعنى أو استخدامها للدلالة على مصطلحات متباينة المعنى مثلا. فالأقل صوابا ان كان شهيرا أفضل من الأصوب المجهول. بالنسبة للعامي فما عيبه، العامي أنبته أهل هذه اللغة، وأن أستعمل العامي أحب إلى من استعمال الدخيل، أعراب نجد من ١٥٠٠ عام ليسوا أفضل منا اليوم لو فهمت قصدي. --خالد حسني 04:09, 22 يوليو 2007 (PDT)
- 2.2) لماذا يستوحش من الكلمات الفصيحة غير المطروقة وكأنها ليست من العربية؟! ألا يعلم المشاركون أن الكثير من المصطلحات الانجليزية كانت غريبة على مسامع أبنائها حينما استخدمت لأول مرة؟ حتى لفظة Computer لقيت معارضة عندما استخدمت لتسمية ذلكم الجهاز العجيب! لابد أن يكون لدينا جرأة بالبحث والتنقيب في بحر اللغة العربية وانزال الكلمة على ما يناسبها وإن كانت تبدو غريبة للوهلة الأولى. فغرابتها ستزول متى ما درجت على الألسن وخطتها الأقلام وطبعتها المطابع.
- لا فظ فوك يا تقانة ! --وصفي جواد
- 2.3) اشتهر العرب بتسمية أدق الأشياء بأسماء مميزة. بل قد يجمعون أكثر من اسم لشيء واحد ليحمل الاسم (بالإضافة لدلالته الوصفية) دلالة حاله أيضاً. وإنه ليجب علينا أن نقوم بهذا اليوم لما بين أيدينا من أجهزة وأدوات. فإن كنا لم نخترع الكثير مما نستخدمه، فليس أقل من أن نضع لهذه المخترعات مسميات تليق بمقام لغة القرآن الكريم وتراعي تاريخنا العريق.
- 2.3.1) دعوني أمثل ببعض المصطلحات التي استخدمتها قبيلتي العربية منذ القدم لتسمية أجزاء جهاز بدائي لنزح الماء من الآبار: غَبَب - ثَفَر - قَتَب - مقاط - رشى - رسن - محالة - دراجة - قُف - سانية - ... إلخ. الكثير من هذه الكلمات تعتبر غريبة على مسامعنا اليوم لأنها مهجورة ولكنها لعهد قريب كانت مستساغة ودارجة.
- 2.4) يجب علينا التخلي عن ثقافة “البتاع” فكل شيء لا نعرف له اسماً سميناه باسم غيره حتى تداخلت الأسماء وضاعت مدلولاتها. فبعد أن كان أجدادنا يجدون للشيء الواحد عدة أسماء، أصبحنا نجد للاسم الواحد عدة أشياء!!
- أتفق معك كل الأتفاق. --خالد حسنيّ
3) هل الغرض من القاموس استخدامه في الترجمة الآلية للبرامج وواجهات الاستخدام أم في الترجمة اليدوية “إن جاز التعبير”؟
- الغرض الإساسي هو أن يكون مرجعا يعود إليه المترجم، لكن من الجائز أن نستخدمه يوما لبناء قائمة من الكلمات كذاكرة ترجمة تستخدمها البرامج المساعدة للمترجم لاقتراح ترجمات سريعة لما يقوم بترجمته.--خالد حسني 04:09, 22 يوليو 2007 (PDT)
4) هل يوجد لجنة تحكيم تختار الأنسب من بين المقترحات المقدمة لكل مصطلح وما هي مؤهلات أعضائها إن وجدت؟
- المصطلحات نختارها بالتوافق، لا يزعم أحد هنا أن له من الخبرة ما تحكمه في مساهمات الآخرين. --خالد حسني 04:09, 22 يوليو 2007 (PDT)
5) هل تتوفر خدمة نسخ احتياطي خارجي موثوقة تحفظ ما تم انجازه في حال حصل عطل - لا سمح الله - وفقدت محتويات الموقع؟
- لدينا نسخة احتياطية الآن، وسيكون هذا بشكل منتظم إن شاء الله. --خالد حسني 04:39, 22 يوليو 2007 (PDT)
6) وأخيراً، يستحسن لو وضع بعض المشاركين من أهل العربية صفحة على الموقع تبين باختصار بعض أدوات الترجمة مثل الاشتقاق والنحت ونحوهما.