العربية
الأساس اللغوي ((العربية))
اللغة العربية لغة اشتقاقية يعتبر الفعل الثلاثي "أو الرباعي" أصلا ترد إليه جميع كلماتها وتجد هنا عرضا مع شيء من التحفظ لجذور العربية هناك شواذ تحدث ابن جني وابن فارس عن قواعد معقدة لها وفق قوالب ثابتة سميت أوزانا [1]
كما درس عدد من الباحثين علاقة تربط الحروف بمعاني جزئية [2]
للأسف رغم عدم وجود جهود قوية في علم اللسانيات باللغة العربية إلا أن هناك بعض الجهود التي يمكن الاستناد إليها في المرحلة الأولى التي تهتم بترميز الكلمة وهي علم الصرف ((شبه المكتمل)) وتبقى الإشكاليات الصوتية وعلاقات الأوزان [3]
في اللغة العربية هناك قديمان للمترادفات لا يمكن مقارنتهما بما هو موجود بالإنكليزية أو بعض اللغات الأخرى
على صعيد البرمجيات هناك عمل ضخم بذل في شركة صخر لبناء [4] برمجيات وقاعدة بيانات اشتقاقية تم استخدامه في الأستاذ والقاموس وأوقف المشروعان في 1998 كما استخدم المحرك في موسوعة الكتب التسعة ((آخر إصدار 2000 )) وما يزال هذا المحرك متفوقا دون منازع على أي برمجية معروفة حتى الآن رغم قدمه ... كما أن لدى كل من صخر و IBM مصر قاعدتي بيانات ضخمتين للمكونات الصوتية العربية ((المقابل الصوتي للفونيم المفرد وعلاقته بمجاوراته ...)) كلها للأسف مخزنة غير قابلة للاستخدام أو الفتح أو حتى البيع (( أعرف محاولة لشراء جزء من المكتبة الصوتية ))
على صعيد القاموس والترجمة هناك عمل حر جيد بذل في [5]أرابايز ومن المتوقع أن يكون القاموس شبه مكتمل عندما سنحاول استخدامه في مشروعنا بإذن الله.... ولكن الأهم هو جهود بعض الإخوة في تطوير المدقق الإملائي آيةسبل بالإستفادة من هنسبل [6]
على صعيد قاموس عربي عربي لا شيء حر موجود حسب علمي
هناك شخص يدعى Gregg Reynolds يساهم في أرابايز في توجيه عمليات التعريب ويبدو أنه جزء من فريق يعمل تحت ترخيص creative في مشروع متكامل لدعم تعدد اللغات الجزء العربي منه [7] هناك ملف [8] يشرح رؤيتهم لدعم العربية والمشاكل التي تواجههم ويبدو أن لديهم مشروعا مستقبليا لتضمن المعنى إلا أنه ليس اشتقاقي ومشاكلهم الحالية هي في شكل الكتابة
لغويا ((علم اللسانيات)) العربية إحدى ثلاثة لغات حية اشتقاقية هي العربية والعبرية والسريانية والعربية هي الوحيدة التي تملك نظاما صارما للاشتقاق وباستثناء النوادر من الشواذ فإن كل شيء مقعد بصرامة وإن فضل اللغويون استخدام مصطلح سماعي ((كما في مصدر الثلاثي وبعض جموع التكسير)) لأن استخدام القاعدة أصعب من حفظ الحالات بالنسبة للإنسان ((ليس الآلة))
أرقى من الصرف ((الاشتقاق)) بقليل هناك علم الدلالة المتداخل مع المنطق والأصول و الأصوليون ((من أصول الفقه)) هم الذين استفاضوا في توسيع ودراسة علم الدلالة وتكاد نصف مؤلفاتهم تخصص لأسس الدلالة
وقد جاءت القفزة التالية في علم العلامات semiotics [9]
على المستوى الأوسع فإن ابن جني أول من درس علاقة حروف الكلمة ومبناها بالمعنى فيما أسماه الاشتقاق الأكبر في كتابه الخصائص ولم يهتم من تلاه من فقهاء اللغة بما بدأه إلى أن جاء المتأخرون حديثا وظهرت بعض الدراسات وأقوى ما اطلعت عليه في هذا المجال هو كتاب حسن عباس [10]خصائص الحروف العربية ومعانيها من منشورات اتحاد الكتاب العرب [11] وقد لا تفيد دراسته في عملنا إلا أن من الواضح أنه بذل ولأكثر من عشر سنوات جهدا ضخما على محتويات القاموس الوسيط كونت لديه جداول يمكن الاستفادة منها بالنسبة لنا